الضيعة الفلاحية التونسية السويسرية:جنّة على وجه الأرض

La Ferme Agricole Tuniso-Suisse

المؤسس : السيد عبد العزيز الصادفي

الإشراف العام : السيد  بشير أولاد ناجي

Grombalia, Nabeul, Tunisia

إنتاج و بيع المنتوجات الفلاحية البيولوجية

راحة …  و تفرهيدة … و أسعار كل المنتوجات زهيدة

كان كل شيء يوحي أننا إزاء فضاء يمزج بين الممتعة و اللذة و الراحة و الهدوء و السكينة مع امتياز اللطافة و النظافة و كرم الضيافة..  هنا  بالقرب من مدينة قرمبالية تطالعك الضيعة الفلاحية التونسية السويسرية بتصميمها الفني الرائق و جمالها و أناقتها الطبيعية داخليا و خارجيا  حتى وصفت بقطعة من الجنّة على ارض الله . هنا كل شيء يسير وفق مبدأ العمل القوي السليم حيث تحملك الى رحلة سحرية تعانق الأفاق و تسحرك بحلاوة الروح و طيب المذاق  و سكينة المشتاق و فضاء مختلف عن السياق ..متعة الاسترخاء و السكينة و الهدوء الطبيعي … حين تتلبد في الجسم الغيوم … وتزيل كل أصناف الهموم ..  و تعيش لحظات و سويعات في عالم صافي نقيّ …في ضيعة أسسها الصديق الطيب و الرفيق التقيّ  عبد العزيز الصادفي  بالتعاون مع أصدقائه  من سويسرا و يسنده أبنائه  القامات حيث جعل منها قبلة فلاحية  بيولوجية و ترفيهية تأتيها الوفود …و تتحدث عنها الألسن داخل تونس و خارج الحدود .

هنا  تلتقي النسمات العليلة بعبق الأعشاب العطرية، تنبسط الضيعة التونسية السويسرية كلوحة طبيعية ساحرة، تجسد تناغم الإنسان مع الأرض.

تغمر الحقول الواسعة بأنواع متعددة من المحاصيل العضوية، من الخضروات الطازجة إلى أشجار الفاكهة التي تتمايل تحت أشعة الشمس الدافئة، مرورًا بالأعشاب الطبية والعطرية المزروعة بعناية واحترام كبير للطبيعة.في مشهد يبعث على السكينة، تتجول الحيوانات بحرية في المراعي المفتوحة، تتغذى من خيرات الأرض وتعيش في تناغم تام مع المحيط الطبيعي.

 

استرخاء واستكشاف في أجواء ريفية دافئة

توفر الضيعة الفلاحية التونسية السويسرية  للزوار مساحات مريحة ومظللة للاستراحة، مزودة بمقاعد خشبية وطاولات تزينها الزهور البرية، وجلسات تحت الأشجار أو العرائش الخضراء، مما يمنحك فرصة مثالية للاسترخاء وسط الهدوء والطبيعة النقية. هنا ممرات حجرية طبيعية تقود الزوار في رحلة هادئة عبر قلب الضيعة ، نحو مناطق أنشطة تفاعلية وتعليمية ممتعة.

تجربة فريدة تجمع بين المتعة والاستدامة

في الضيعة، لا يقتصر الأمر على المشاهدة، بل يمكنك المشاركة في أنشطة زراعية مستدامة، مثل قطف الفواكه الموسمية، أو تعلم مبادئ الزراعة العضوية، أو حضور ورشات لإعادة التدوير والحفاظ على البيئة. إنها تجربة تعزز العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وتمنح العائلات لحظات لا تُنسى

التزام بالجودة والبيئة

كل منتج في الضيعة يُزرع ويُحصد بعناية فائقة وبطرق صديقة للبيئة، ليصل إلى المستهلك طازجًا ونقيًا، يحمل في طعمه وروحه عبق الأرض وصفاء الطبيعة.

الجو هنا دافئ، ترحيبي، يعكس روح الضيعة الصادقة والبسيطة، حيث يصبح كل زائر جزءًا من هذا العالم النابض بالحياة.

 من المنتج  إلى المستهلك

تطرح الضيعة  الفلاحية التونسية السويسرية لزوراها سوقا من المنتج إلى المستهلك  سوق شامل تتوفر فيه  جميع  المنتوجات  الفلاحية  التي منحتها  ارض  الضيعة  و لا تقتصر تلك المنتوجات  على الخضروات  فحسب  بل  الغلال  و البقول و الأعشاب المقطرة و  البيض ” العربي ” و الزهر و العطرشية و العسل  و القائمة طويلة …ما يميّز هذا السوق  الذي تـأتيه  الوفود من كل حدب و صوب أن أسعاره لا تقبل المنافسة و يعود إرساءه  أصلا من اجل كسر شوكة ” السماسرة ” و مراعاة مقدرة المستهلك التونسي و الأجنبي على حد سواء .

ميزات إضافية

منذ 25 سنة كانت هذه  الضيعة عبارة عن ضيعة عادية حيث تم ضم أجزاء قطع  متجاورة رغب أصحابها  في  بيعها  حيث انفق فيها  صاحبها  السيد  عبد  العزيز الصادفي استثمارا مستندا  على رؤية  استشرافية جامعة بين البيولوجي و  انتاج منتوجات فلاحية و إرساء سوق من المنتج إلى المستهلك بأسعار تكاد تكون اقلّ بكثير مما هو متوفرّ في السوق

تشغل  الضيعة  ما يقارب  عن  20 موطن رزق مباشرة  جامعة بين   المهندسين و المختصين و العملة بالساعد  و  توفرّعدد  من  فرص  العمل  الموسمية المخصصة خاصة للتلاميذ و الطلبة   و تعرف  ذروة الإقبال  عليها   في شهر رمضان  المعظم  فيما يشهد  السوق  من المنتج  الى المستهلك  اقبالا منقطع  النظر خاصة خلال   نهاية الأسبوع  و تأتيه  الوفود  تقريبا من  كل  الولايات و من  مختلف  الاعمار و الجنسيات …

كما يلجأ الى الضيعة  حتى المسؤولين  في  الجهة من  اجل  الاجتماعات المضيقة  في ما يسمى بالإقامة السويسرية وهو فضاء مهيأ للندوات و الاجتماعات  بعيدا  عن  صخب  القاعات الكبرى و في  حضن  الطبيعة الغنّاءة .

 المشرف  العام بشير أولاد ناجي… حينما يبدع الإنسان

 بشير أولاد ناجي واحد من  الكوادر التونسية  ولد من رحم متراس العمل  التطوعي و عمل داخل  هياكل  المجتمع  المدني  مسخرا  حياته  للإنسان  أينما كان ..  و حكايته رواية تختزل معاني الجلد و المثابرة و الكفاح و الصمود حيث تمّكن من تحقيق قفزة نوعية بعد أن صقلته الأيام الوعرة و الدروب المتعرّجة فأصبح اسما في عالم  الضيعة  الفلاحية  التونسية السويسرية بعد أن برع في رسم الأحلام بالأرقام محققا تجربة نموذجية تدّرس..   وسيرته المهنية  نحتها بصبر و عمل مضني و اجتهاد و حسن الادارة و التصرف  بعيدا عن صخب الاضواء … في المقابل يطول الحديث عن  شخصية الرجل المرحة اللطيفة اللذيذة بذلك الدفء و المودة و الكرم و حسن التعامل مع الوافدين … فهو من الرجال الذي الفت قلوبهم  على الود و الترحاب و رحابة الصدر و العطاء دون منّة  و الكلمة الطيبة تلك التي اصلها ثابت و فرعها في السماء . فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد فى قلبه العنصريه والحقد  وهو  لم يبخل قيد انملة على  خوض المشاريع الخيرية  و الإنسانية دون أن  يظهر في الاضواء مختالا فخورا و دون ان يوظف ما يقوم به من نبل اعمال انسانية في مارب  شخصية ضيقة  

 لم يكن  اختيار السيد  عبد العزيز الصادفي  على بشير أولاد ناجي  من  عدم  فالرجل  يحمل  في جرابه رؤية مهنية  جامعة تجمع و لا تشتت  تقرّب و لا تفرّق  تدفع  بالمشروع  و لا تؤخر  به … في مناخ مهني  لا علاقة عمودية ينتجها  و لا رئيس و مرؤوس يشملها ..

 استطاع  بشير أولا ناجي  أن  يحقق جملة من  النقاط المضيئة و يترك بصمة  من  خلال

  • تطوير مقدرات الضيعة و منتوجاتها
  • التنسيق بين كافة العملة و الإطارات  الساهرة عليها  تنسيقا سلسا و مرنا
  • خلق  مناخ  مهني  سليم  وفق  مقاربة عائلية
  • تثبيت علاقة ود وحب بين الزوار و الوافدين و بين الضيعة
  • خلق فضاءات  ترفيهية  و تنويع  خدمات  الضيعة

 

إن الكتابة عن هذا الرجل  واجبة واعترافا منا ومن كل حر شريف بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة ونزاهة و نظافة يده  وهي شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها تزيده شهرة و تضفي عليه  سمعة ، فهنيئاً لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوقت الذي يتصدر المشهد أناس سيئون و يُديرون المجامع  الخاصة  والمؤسسات الرسمية على مزاجهم ومن أجل مصالحهم الشخصية

مقالات ذات صلة

Leave a Comment